Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، إحدى وكالات جامعة الملك سعود، والتي تضطلع بمسؤوليات تطوير الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة كجزء أساس من منظومة العلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية، وتعمل من أجل الارتقاء بهذه المنظومة إلى مصاف المنظومات العالمية، على نحوٍ تكون فيه قادرة على الإسهام بفاعلية في بناء مجتمع المعرفة.

من هذا المنطلق تتولى وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي مهمة تعزيز الدراسات العليا وتطويرها، وتنمية الأبحاث العلمية وتطويرها لخدمة الاحتياجات والأولويات الوطنية، عن طريق تنسيق أنشطة العمادات التابعة للوكالة (عمادة الدراسات العليا، وعمادة البحث العلمي، وعمادة شؤون المكتبات) والمعاهد والمراكز والعديد من البرامج البحثية والتطويرية والوحدات المساندة المتعلقة بالدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة. حيث  تختص هذه الوحدات في تقديم البنية التحتية الضرورية للدراسات العليا والبحث العلمي، بالإضافة إلى تقديم الدعم الإداري والمالي والتحفيز المطلوب على الإبداع والابتكار للباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات.

إضافة إلى ذلك  هناك دوراً آخر للوكالة وهو إدارة أعمال الجامعة فيما يتعلق بالأبحاث والتأهيل الأكاديمي العالي ومراقبة هذا الدور وتقييمه وتطويره باستمرار ضمن أفضل الممارسات والمعايير العالمية. وكذلك التشجيع على التعاون المحلي والدولي في مجال التخصصات البينية في مختلف العلوم وبين مختلف الكليات على مستوى الجامعة، عن طريق تسهيل الاتصال الفعَّال والتعاون المشترك محلياً وعالمياً وضمان نتائجه ومخرجاته. كما توفر الوكالة أيضاً الخدمات الضرورية، والبنى التحتية التي تمكَّن من تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها في مجال البحث العلمي والدراسات العليا والتبادل المعرفي ونقل التقنية والمساهمة في التوجه الاستراتيجي للمملكة نحو التحول التدريجي إلى مجتمع المعرفة وبناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة، كما يقوم مجلس الجامعة والمجلس العلمي بمراجعة وتقييم واعتماد مجمل أعمال وأنشطة الجامعة في المجالات البحثية والأكاديمية.

كما تعمل الوكالة على تأمين المنح البحثية الرئيسة من عدة جهات داعمة، من ضمنها وزارة التعليم، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والعديد من شركات القطاع الخاص مثل: شركة أرامكو السعودية، وشركة سابك...، وكما تقدِّم جهات عديدة من القطاع الخاص ورجال الأعمال والأفراد دعم وتبرعات لصالح كراسي البحث العلمي في الجامعة.

تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 2:53ص